كمهندس صناعي، بدأت رحلتي بحلم بسيط لكنه قوي لرفع مستوى الصناعات التي تشكل مجتمعنا. في بداية مسيرتي المهنية، توصلت إلى إدراك حيوي: لكي تزدهر مصانعنا وابتكاراتنا حقاً، نحتاج إلى أكثر من مجرد الإنتاج — نحتاج إلى طلب محلي قوي.
هذه الرؤية أشعلت رؤية جديدة: تمكين اقتصادنا من الداخل من خلال توحيد مجتمعنا حول الإنفاق المحلي الهادف.
في هذا العقد التحويلي، مستوحياً من الارتقاء العالمي للتطبيقات الفائقة مثل WeChat، رأيت فرصة لإعادة تصور كيف يمكن للتكنولوجيا أن تخدم ليس فقط الراحة، ولكن أيضاً التنمية الوطنية. من تلك الرؤية، وُلد تطبيق بوليفارد الفائق — ليس فقط كمنصة رقمية، ولكن كمحرك استراتيجي للنمو المستدام.
في قلب مهمتنا التزام عميق بالتأثير الاجتماعي، متماشياً بشكل وثيق مع مبادرة حكومتنا الرؤيوية "صُنع في الإمارات". معاً، شكل هذا الغرض الاقتصادي والاجتماعي طموحنا الأجرأ حتى الآن: رحلة الـ 2 مليار.
كل درهم يُنفق داخل تطبيق بوليفارد الفائق يقود هذه الحركة — مثال واضح على كيف يمكن للابتكار الرقمي أن يترجم إلى تأثير حقيقي وقابل للقياس للأسر وللأمة.
نحن متواضعون أمام ثقة ودعم مجتمعنا. هذا أكثر من منصة، إنها مهمة مشتركة. معاً، نحن نبني ليس فقط تطبيقاً فائقاً، ولكن مستقبلاً أكثر ترابطاً وتمكيناً وازدهاراً للإمارات العربية المتحدة.
انضم إلينا. دعونا نزدهر معاً.